في إشراقة وهم شفيف ..رأيتك توقّف الزمن في غور عينيك هبّ عطشي لارتشاف حديث الكأس يسقي/ ني.. و يروي /ك أخبار الطقس تفاهات جريدة يوميّة صدفة صفحة من كتاب الوجه عودة بالخطى للزقاق القديم ..أرجلنا أخذتنا بعيدا بذات المكان زهرة الياسمين, استدارت خجلا وا رتعاشا...
هي الآن تنام على حلمي الوثير ..بها هي, في غيبوبة الوقت النّاعم تخرج للصّيد.. تشحن بنادق عينيها , نهديها و أعنابها, بالرّصاص الذّهبيّ لترشق أطيافي المراودة لشراشف حلمها: طلقة,طلقة شهقة شاهقة و عندما تنتهي منّي.. تخضّب أناملها..بدمي المستباح هي الآن تتقلّب...
مثلك , مثل حاكم شرقيّ لم تنصت لقلبك لانتفاضة أحراش جهاتك المنسيّة لهتاف شوارع مدينتك الخلفيّة, و هي تطلب البحر في عينيها و التحام الشفاه ..في الحمرة الشهيّة لم تحفل لصراخ الحبّ لحقّ الجدائل في التمرّد على أمشاط التسريح النّظامي ..للمشاعر أنت استمعت,لحاشية...
تصدير: تعوّذ بالإله من المسوخ سله أن تكون من النسوخ لقد خاب امرؤ يمسي و يضحى ينقّل في فسوخ أو رسوخ أبو العلاء المعرّي أخذته خطفا عندما كان, بغباء الاسماك الأزليّ , يسبح في لجّ عينيها. تخبّط لحظات الرّحلة بين لذّة الطّعم و جرح الشصّ..ليرسو في قاع الوعاء...
كلّ مساء, يشعل كلّ سجائره و قنديل الشفق الذهبيّ. يسأل اللّيل ..و الخيل يمتطي ركض القصائد .. و الاغاني في سهوب التوحّد يضعن , يسفر..يسفر. كلّ المسافات البعيدة تبدو قريبة كشهقة عاشق و الحلم جناح حمامة يطلّ به على أسرار أنوثة ضجرة .....و يعود.... ضوءا خرافيّا...
اللّيل يفترش أروقة الرّوح القابعة في أركان الصمت البارد. اللّيل يتدفّأ على موقد الهجر..المفاجيء؟؟؟ و أنا أقضم أضافر انتظاري أمنّي قارب القلب برتق شراع تفاؤله الممزّق بقريب...المرافيء. سأهجر الآن هواجسي و أحمل في وطاب الصبر عشقي سأودع قلبي عندها..حتى تعود...
الأرض و الرّماد وحاك وحاكسري Terre et cendres Film de Rahimi ( Afganistan) مشاهد بانوراميّة غامرة..جبال ,سهوب ...و غبار. لا حضور للماء إلاّ في جرعة وحيدة آثر بها الجدّ حفيده "ياسين" على نفسه في منتصف الرّحلة.. رحلة البحث عن الابن "مراد" الذي يعمل في منجم...
أحبّك كما أنت.. أصيلة أو خلاسيّة لطيفة او مزاجيّة أحبّك فوق آلة القلب, العديمة الجدوى أحبّك وراء عقلي المدجّج بالنواهي أحبّك كما أنت فاكهة شوكيّة في غابة...بريّة أحبّك كما أنا أجد تفّاحتي التي أخرجت آدم من جنّته ..الباردة حوّاء, تعجن حرثي حكايا تسافر...
جاءا...للموعد الحرام : جاء هو لم تأت هي ثمّ بدت استوقفها منعطف للحيرة بين عطر...و عطر. يا لبهجة اللّقيا رتّبت فوضى مشاعرها جدائلها و بعضا من تفاصيل الحياء على هيئة المزهريّة تنازل الترحاب.. ستائر للخدر كان الذي ...كان توحّد الانسان بالانسان امرأة و رجل...
الحقيقيّ..؟ ما الحقيقيّ سوى الخياليّ, ..معقولا معتقلا, في ألفة اليوميّ في غربة الواقعيّ. و للوهميّ أصالة , بحرك الأوّليّ ذاكرة جناح القلب الذي نسيته, صدفة في خزانن عصرنا الحجريّ. لا تتّبع جاذبيّة ثقل الإقامة في القعود تفقّد سجّاد وهمك السحريّ..و اسعد...
