معارضة لقصيدة : أحبّ البلاد / للصغير أولاد أحمد استندت هذه القصيدة في كتابتها على التقليد المعروف في الشعر العربي بالمعارضة \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ و قد سعيت الى نشرها منذ سنه 2003 في بعض الصحف/ الشروق مثلا/ لكنها امتنعت بتعلة العلاقة الجيدة التي تربطها...
أوصيتها الكلمات التي اعتزمت زيارتها كلماتي التي سبقت شغفي بها, أن ترتدي حلل الأعياد, ابتسامة الأطفال, أن تحمل سلال الورد و ماذا بعد؟؟؟ أن تلعب بتمام الهدوء, كالنّسيم عند ضياء شرفتها أو تشاغب إن هي تسرح بهواجسها.. في البعيد أوصيت العبارات الشقيّة..ينات...
في الشّارع الطويل الصقيل كذقن جنديّ الحراسة المندوب لحبّ المدينة المثلى , و هي تحضن أحلام أبنائها المجهضين عادت العصافير التي هجّرها اغتيال الشّجر و انسحاب الضوء من لون فوانيسها الباهتة في ليلة, لانتحار القمر جئت, لموعد العشق- المفارق تعطّرت , بوردتها...
شكرا ..ليوم ميلادك , وهو آخر العائدين إليك بلا موعد مسبق, و في وقته الدّوريّ شكرا ..لدقّة الموعد , في زمن الرّياء المعولم للبطاقات المحمّلة ببراءة العصافير بكمائن الورد و النبيذ و صور تساقط الثلج كما تذهب إلى عدمي.. عناوين الخلايا يا ايّها القادم من صرختي...
يا ربّة بيتي الجبليّ ..الصغير ..يا إلهة الإرواء مانحة...المطر الغزير اغسلي أهوائي الموزّعة ..كدمي بين ترحال القبائل طهّري القلب من الرّواسب و الشّوائب و المتاعب أخرجي الرّوح من جدب انتظارالشجر ..على انثلام الصخر حماما سلاما ..إلى غيمك العالي, إلى أن ينتفي...
يصطادني الحبّ..فريسة أهرّب حشاشة الّرّوح, إلى أحراش الغموض يترصّدني بخبرة معلّقات الشعراء و يقتلني ..بقبلة واضحة يختارني العشق..عقيدة و في كتاب العشق لا وقت للصوم للأشهر الحرم لارتدّ -من خشية الإيمان-.. إلى يمني السعيد و ترضعني سجاح, لبن فتنة..ناهدة سألت...
هل تذكرين..يأ أنت؟ هل تذكرين, عندما كان ابن حزم يؤلّف بيننا طوق حمامته. و كان يحذّرنا من الهزل و الجدّ في الحبّ و أن نترك فكرة القفز خلف سياج الحديقة و أن نتجنّب..كمائن حقل الغرام؟ هل تذكرين البدايات ..كيف نكابر و نلعب لعبة الاختفاء وراء عموم الكلام .....
و يسألونك عن الروح ..قل هو جسدي المعلّق عنبا, على دوالي رمشها تجلده سياط الهمس و يقطر ينزف رشح...الهذيان تسأل المجدليّة الجليليّ مالحق؟ ماالعشق عندك؟ ..يهجس لا تقولي شيئا للقضاة و للوشاة للزّهر الأصفر على صدور الجميلات؟ تراتيل البوح, بيننا وحي ليليّ....
للورد عاداته في الترقّب للتسلّق في مسافات التعالي ليجثو.. عند ابتسامة شرفة عالية. للورد, مواعيده الصباحيّة مع تأخّر الحلم المتكاسل في دفء الحشايا و رائحة القهوة , تشرب سكّرها و تذيب على مهل..لهفة العاشقين. للورد مواسم للانتجاع لمخاتلة الفناء. يتحصّن بحدائقي...
هل أسمّيك؟ لترتدي الأرض ربيعها الأزليّ. يستعيد البحر ماءه الأوّل و يملأ الأفق ..الحمام هل أسمّيك؟ ليصبح الحبّ لبنا و خبزا مشاعا في "الهنا السفليّ". ليعمّ على الكون الغناء.. و ينتشر السّلام هل أسمّيك ., يااا أنت, نيابة عن اللغة التي أخشى من خشونة حرفها...
