هل أسمّيك؟
هل أسمّيك؟ لترتدي الأرض
ربيعها الأزليّ. يستعيد البحر ماءه الأوّل
و يملأ الأفق ..الحمام
هل أسمّيك؟ ليصبح الحبّ لبنا
و خبزا مشاعا في "الهنا السفليّ". ليعمّ
على الكون الغناء.. و ينتشر السّلام
هل أسمّيك ., يااا أنت, نيابة
عن اللغة التي أخشى من خشونة حرفها
على رقّة اسمك؟
هل أسمّيك بلا صوت لأوراق الخريف
بلا الحفيف
لأنّه من صفاتك, جاء ضياء الفجر, من رقص جدائلك
سفر الرّياح
و عند انبلاج النور من ثغرك..انشطر الظّلام
هل أناديك؟ فتسكت النّايات
و الكمنجات و يلتبس الغناء
على المغنّي
ليزور النوم أعين الأطفال
بلا حكايات مخيفة
لينقطع الإنشاء و الإملاء
و العبارات البليغة و السّخيفة
إذ ليس بعد اسمك , المتجذّر في معناي
من مقالة ...أو كلام